قال المترشح الرئاسي أوتوما سوماري إن السياسة الاقتصادية الحالية للحكومة الموريتانية تعتمد بشكل كبير على القروض لتمويل المشاريع، والتي غالبًا ما تفشل، مما يؤدي إلى تراكم الديون على الأجيال القادمة.
وأضاف أن هذه الاستراتيجية تفتقر إلى الاستدامة وتعيق قدرة البلاد على تحقيق تنمية مستدامة.
وانتقد سوماري في مهرجان انتخابي بمدينة تجكجه، أداء مندوبية تآزر في معالجة مشكلة الفقر.
وأكد أن الحل الأمثل يكمن في تطبيق الشريعة الإسلامية من خلال تفعيل فريضة الزكاة، حيث تُجمع الأموال من الأغنياء وتوزع على الفقراء، مما سيساهم بشكل كبير في القضاء على الفقر.
وجدد سوماري دعوته للرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الغزواني لإجراء مناظرة تلفزيونية بهدف عرض البرامج الانتخابية أمام الشعب، لتمكين الناخبين من التعرف على السياسات المختلفة واختيار القائد الأصلح لقيادة البلاد في السنوات الخمس المقبلة.
وأشار سوماري إلى أن ولاية تكانت، الولاية الوحيدة التي لا تملك حدودًا مع أي دولة أخرى، تعتبر مركزًا للجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وأشاد بتاريخها في مقاومة الاستعمار وأبطالها الذين ساهموا في التحرر، كما دعا السكان إلى تحديث العقليات واكتساب المهارات العلمية والعملية لتحقيق السيادة وعدم الاعتماد على الأجنبي.
وحث سوماري سكان تكانت على تطوير منطقتهم بالاعتماد على قدراتهم الذاتية لتحقيق التقدم والازدهار، مؤكداً أن الاستقلال الحقيقي يتجسد في القدرة على اتخاذ القرارات المستقلة واستغلال الموارد المحلية لتعزيز التنمية المستدامة.