أجرت الإدارة العامة للأمن الوطني سلسلة تغييرات إدارية شملت مفوضيات للشرطة في عدد من الولايات، بالإضافة إلى مصالح مركزية تابعة للقطاع.
ففي ولاية داخلت نواذيبو، عُيِّن الضابط أحمد عينينه مفوضًا للمرور، قادماً من مفوضية ميناء نواكشوط المستقل، بينما تولى الضابط الحسن صمب قيادة المفوضية الخاصة بمطار نواذيبو، بعد أن شغل منصب رئيس المكتب المركزي لمكافحة المخدرات، فيما أُسندت مهام مفوضية ميناء نواكشوط المستقل إلى الضابط محمد فال سيدي يعرف.
وفي ولاية كيدي ماغه، كُلّف المفتش الرئيسي حمود ولد امهادي بإدارة مفوضية ومبو، بينما شغل المفتش أبو المعالي محمدن منصب مفوض مركزي بمدينة أكجوجت في ولاية إنشيري، وباشر المفتش الذهبي ولد أمين مهامه الجديدة مفوضًا بمدينة بشاب.
وعلى مستوى الإدارة المركزية، تولى محمد عبد الله ولد أحمد رئاسة مكتب الإعلام والعلاقات العامة، في حين أسندت رئاسة قسم الدراسة والتخطيط بمصلحة الصحة إلى ضابطة الشرطة مسعودة منت بلال.
وفى نفس السياق، عُيِّن الضابط الشيخ أبوه ولد المصطفى حمود مفوضًا لمطار نواكشوط الدولي “أم التونسي”، وهو المنصب الذي يُعد من أكثر المناصب الأمنية حساسية، نظراً للطبيعة الاستراتيجية للمطار بصفته بوابة البلاد الجوية الرئيسية.
وشهدت إدارة الشرطة القضائية تغييرات هامة، من أبرزها تعيين المفوض عبد الله محمد عبد العزيز رئيسًا للمكتب المركزي لمكافحة تهريب المخدرات، واختيار الضابط الصوفي محمياي لرئاسة مكتب التعاون الشرطي الدولي، في حين أصبح المفوض المختار ولد بشير رئيسًا للمكتب المركزي لجمع وتسجيل البيانات الشرطية (وابيس).
أما في إدارة الشرطة الفنية والعلمية، فقد تسلّمت المهندستان مريم أبوبكر الوافي ورقية محمد سلمان رئاسة مصلحتي البيولوجيا والكيمياء الشرعية، على التوالي.
وفي الولايات الداخلية، تسلم المفتش المصطفى ولد الشيخ مهامه مفوضًا لمدينة النعمة بالحوض الشرقي، وعُيِّن المفتش عمر ولد شياخمفوضًا لمركز تكند في ولاية الترارزة.