دعا مكتب الإنتربول المركزي في غينيا بيساو السلطات الموريتانية إلى “تحديد موقع سفينة ومصادرة محتوياتها”، بعدما كشفت التحقيقات عن وجودها في ميناء تانيت بموريتانيا منذ 2 أغسطس 2024.
وقال مكتب الإنتربول في بيساو، في رسالة موجهة إلى مكتب الإنتربول في نواكشوط والسلطات الموريتانية، إن السفينة المعنية تحمل اسم “Anass et Omar” ورقم ترخيص “MPEMLP/197/2024” الصالح حتى 7 سبتمبر 2024.
وأفادت الرسالة أن قبطان السفينة، أحمد أحمد محمد محمد الديب، المولود في 10 فبراير 1986 في مصر ويحمل جواز سفر رقم A3513527، صادر في 10 أغسطس 2023، قام بسرقتها.
وأوضحت الرسالة المؤرخة في 17 سبتمبر 2024 أن السفينة كان على متنها طاقم مكون من 6 أفراد، بينهم القبطان عند وقوع الجريمة.
وأضافت أن القبطان سرق مبلغاً قدره 11 مليون فرنك إفريقي وجواز سفر كان على متن السفينة.
وذكرت الرسالة أن الوثائق المقدمة للسلطات الموريتانية والتي أظهرت السفينة قادمة من “ميناء RAHIDE-EGYPTE” مزورة، وأن السفينة في الواقع غادرت ميناء غينيا بيساو، الدولة التي تحمل علمها وتعمل فيها منذ 2023.
ووفقاً لمكتب الإنتربول في بيساو، فقد كانت السفينة تصطاد في منطقة حصرية في مياه غينيا بيساو، قبل أن تتم سرقتها.