أعلن الجيش السنغالي، اليوم السبت، أنه احتجز قاربا يحمل أكثر من 200 مهاجر، كانوا في طريقهم إلى جزر الكناري، عبر المحيط الأطلسي.
وجاء في لقوات البحرية السنغالية أن زورقا عسكريا اعترض القارب المذكور في المياه الإقليمية بالقرب من لومبول شمال غرب السنغال.
وأكد البيان أن القارب كان يقل على متنه 202 من المهاجرين الأفارقة بينهم نساء، وكانوا على وشك الدخول إلى المياه الموريتانية.
وفي أوائل يوليو الجاري، انقلب قارب يحمل نحو 170 مهاجرا انطلق من السنغال قبالة سواحل موريتانيا، ما أسفر عن مقتل نحو 90 شخصا.
ودفعت هذه الحادثة الأخيرة رئيس الوزراء السنغالي، عثمان سونكو إلى مطالبة الشباب بعدم المخاطرة في المحيط الأطلسي، في قوارب مكتظة لا تكون في كثير من الأحيان صالحة للإبحار.
وأوضح سونكو أن “مستقبل العالم في أفريقيا. وعليكم، أيها الشباب، أن تدركوا ذلك، فالقارة الوحيدة التي لا يزال أمامها إمكانية كبيرة للتقدم والنمو هي أفريقيا”.
ويعدّ عبور المحيط الأطلسي خطيراً بشكل خاص بسبب التيارات القوية، بينما يسافر المهاجرون عبره في قوارب مكتظة وغير صالحة للإبحار في كثير من الأحيان، ومن دون مياه شرب كافية.
لكنّ سلوك هذا المسار ازداد بسبب الرقابة المتزايدة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.