انطلقت صباح اليوم السبت جلسة علنية في الجمعية الوطنية، بحضور الوزير الأول المختار ولد أجاي، لمناقشة السياسة العامة للحكومة التي قدمها الأربعاء الماضي.
ترأس الجلسة رئيس الجمعية الوطنية، محمد بمب مكت، حيث استعرض النواب آراءهم وملاحظاتهم حول برنامج الحكومة.
ومن المتوقع أن يرد الوزير الأول في نهاية الجلسة على تساؤلات النواب.
في مداخلتها، وصفت النائب البرلمانية سودة وان، عن حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية/حركة التجديد، الوزير الأول المختار ولد أجاي بأنه “فاسد”، مشيرة إلى أن الشعب الموريتاني جربه خلال فترة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز. وأكدت أنه لا يمكن التعويل على حكومته في إصلاح البلاد.
النائب يحيى ولد أبو بكر، عن حزب تواصل، طالب الوزير الأول بالاعتراف بمسؤوليته عن تدهور الأوضاع في البلاد، مشيراً إلى أن ولد أجاي في السلطة منذ 15 عامًا، والرئيس محمد ولد الغزواني منذ 20 عامًا.
وأكد أن النظام الحالي لا يمكن تقديمه على أنه يسعى لمحاربة الفساد والإصلاح.
من جهته، دعا النائب داوود ولد أحمد عيشه، رئيس حزب نداء الوطن، إلى تقديم النقد البنّاء للحكومة بدلاً من الإشادة بها فقط. وأعرب عن أمله في أن تتمكن حكومة ولد أجاي من تنفيذ تعهداتها للفترة المتبقية من عام 2024، مقترحًا تشكيل لجنة من الخبراء للمساهمة في حل القضايا الوطنية.