قالت وزيرة البيئة، لاليا عالي كمرا، إن التحديات البيئية التي تواجه البلاد تتزايد بشكل مثير للقلق، مؤكدة أن التصحر وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث البلاستيكي والكيميائي، تعد من أبرز المشاكل التي تعترض البيئة في موريتانيا.
وأضافت الوزيرة خلال فعالية لتخليد اليوم العالمي للبئية، أقيمت اليوم، بولاية كيدي ماغه، أن هذه التحديات تؤثر بشكل كبير على المجتمعات الحضرية والريفية في موريتانيا، داعية إلى ضرورة التحسيس بأهمية حماية البيئة والتصدي للمسلكيات الضارة التي تهدد البيئة والموارد الطبيعية.
وأشارت إلى أن هذه المناسبة تشكل «فرصة للتحسيس بقضايا البيئة لمحاربة المسلكيات الضارة بكوكب الأرض والتي تشكل خطرا على الموارد الطبيعية والبيئة ».
وأوضحت أن سياسات حماية البيئة «تم إدراج محاورها وأهدافها في برنامج تعهداتي، ووضعتها الحكومة ضمن سياساتها العامة مما مكن من التوصل لنتائج هامة على مستوى استعادة الأراضي ومكافحة التصحر » وفق تعبيرها.
وأكدت الوزيرة أن الحكومة اتخذت عدة إجراءات لمواجهة هذه التحديات، من ضمنها، إطلاق برنامج التسيير اللامركزي للمصادر الطبيعية في مركز أتاشوط الإداري، بهدف تعزيز الشراكة بين الحكومة والمجتمع المحلي في إدارة البيئة وحماية الموارد الطبيعية.
من جهته، أكد رئيس جهة كيدي ماغه، عيسى كوليبالي، أن المشاركة المجتمعية في برامج الحماية البيئية ستسهم في تحقيق نتائج إيجابية على البيئة وجودة حياة السكان المحليين.