أدى الحجاج الموريتانيون، صباح اليوم الخميس, الركن الأعظم من مناسك الحج بالوقوف في صعيد عرفات، في أجواء روحانية تميزت بالسكينة والخشوع.
وأكد الحجاج أن بعثة الحج الموريتانية، بالتعاون مع الجهات السعودية، وفرت جميع التسهيلات اللازمة لضمان راحتهم، بما في ذلك الخدمات الصحية، والإرشادية، والتنظيمية.
وبدأ توافد حجاج بيت الله الحرام، من مختلف الدول، مع إشراقة صباح اليوم إلى عرفات، وسط استعدادات مكثفة من القطاعات السعودية المختلفة لتأمين سلامة ضيوف الرحمن.
ووفرت السلطات في أنحاء المشعر، جميع الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية اللازمة، لضمان أداء المناسك في أفضل الظروف.
وأدى الحجاج صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا في مسجد نمرة، اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، قبل الاستعداد للنفرة إلى مشعر مزدلفة مع غروب الشمس، حيث سيبيتون ليلتهم ويؤدون صلاتي المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا، تمهيدًا لرمي الجمرات في منى صباح يوم النحر.
وفي سياق متابعة شؤون الحجاج، وصل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، إلى مشعر منى نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، للإشراف على راحة الحجاج والتأكد من جودة الخدمات والتسهيلات المقدمة لهم.
ويشهد مشعر عرفات تواجدًا واسعًا للجهات الحكومية من قطاعات الأمن والصحة والخدمات البلدية، حيث تم تشغيل مستشفى جبل الرحمة والمراكز الصحية والنقاط الإسعافية، لتقديم الرعاية الفورية للحجاج، ضمن خطة تنظيمية متكاملة تشمل مختلف مراحل الحج.