قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، ليلى بنعلي، اليوم الإثنين، إن المرحلة الأولى من مشروع خط أنابيب الغاز بين المغرب ونيجيريا، سيبدأ بربط موريتانيا والسنغال بالمغرب.
وأكدت الوزيرة لأعضاء البرلمان أن معظم دراسات الجدوى والدراسات التصميمية الهندسية للمشروع قد انتهت، و أنه تم تحديد المسار الأمثل للأنبوب، ولم يتبق إلا الدراسات التقييمية والميدانية، ودراسة الأثر البيئي والاجتماعي.
فى غضون ذلك، أجرى وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ونظيرته السنغالية ياسين فال، بالعاصمة الرباط، اليوم الاثنين مباحثات مطولة، أعلنت إثرها السنغال، انخراطها في مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي نيجيريا- المغرب.
وقال البيان صدر عقب اللقاء الوزاري، إن “جمهورية السنغال تنخرط بفعالية في مشروع خط أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي نيجيريا- المغرب، حيث سيساهم، بمجرد اكتماله، في تحسين ظروف عيش السكان وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي”.
وسيمتد أنبوب الغاز على طول يناهز 5660 كيلو مترا، وسيتم تشييده على عدة مراحل ليستجيب للحاجة المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها إلى أوروبا.
ووقع الاتفاق على إنشاء مشروع أنبوب الغاز الرابط بين المغرب ونيجيريا، خلال زيارة الدولة التي قام بها العاهل المغربي محمد السادس إلى نيجيريا، في ديسمبر 2016.
وسيمر هذا الأنبوب بكل من بنين وتوغو وغانا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون، بالإضافة إلى غينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا.