حذّرت السفارة الأمريكية في نواكشوط من أن حاملي تأشيرات الولايات المتحدة الذين لا يلتزمون بالقوانين الأمريكية قد يواجهون خطر الترحيل.
وأكدت السفارة، في بيان صادر عنها، أن فحص التأشيرات لا يقتصر على مرحلة إصدارها، بل يستمر طوال فترة إقامة حامليها في الولايات المتحدة، حيث تتابع السلطات مدى التزامهم بالقوانين المحلية المتعلقة بالهجرة والإقامة.
وأشارت السفارة إلى أن هناك مجموعة من اللوائح التي يجب على حاملي التأشيرات الالتزام بها، موضحة أن أي انتهاك لهذه القوانين، سواء فيما يخص الإقامة أو العمل أو الدراسة، قد يؤدي إلى إلغاء التأشيرة واتخاذ إجراءات قانونية بحق المخالفين.
كما شددت السفارة على أهمية احترام القوانين الأمريكية، وضرورة التأكد من أن جميع المعاملات تتم وفق الأطر القانونية، خاصة فيما يتعلق بإجراءات الهجرة.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير 2025، اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة من الإجراءات المتشددة في مجال الهجرة، مستعيدًا وموسعًا سياسات من فترته الرئاسية الأولى.
وشملت هذه السياسات إلغاء برامج الحماية والإقامة المؤقتة، واستخدام قاعدة غوانتانامو كمركز احتجاز للمهاجرين، وتشديد الإجراءات الحدودية، بالإضافة إلى تسريع عمليات الترحيل وتقليص المساعدة القانونية.