أشادت السفيرة الإسبانية في نواكشوط، ميريم آلفاريز دو لاروزا، بالاستقرار والتقدم الذي حققته موريتانيا في منطقة الساحل، رغم التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية المتزايدة.
جاء ذلك في كلمة ألقتها مساء الخميس خلال حفل نظمته السفارة الإسبانية بمناسبة اليوم الوطني لإسبانيا.
وأثنت السفيرة على جهود موريتانيا في إيجاد حلول سلمية للنزاعات الإقليمية والقارية، مشيرةً إلى دورها الكبير في استضافة أعداد كبيرة من المهاجرين القادمين من دول إفريقية، وما تبذله من جهود مادية وإنسانية في هذا الصدد.
وأكدت السفيرة على أهمية مستوى التنسيق بين موريتانيا وإسبانيا في مكافحة الهجرة غير النظامية، مع ضمان حقوق المهاجرين، معتبرةً أن تعدد زيارات المسؤولين الإسبان إلى موريتانيا خلال السنوات الثلاث الماضية يعكس قوة الشراكة بين البلدين.