أعلنت وزارة الطاقة والبترول والمعادن السنغالية، عبر حسابها على منصة “إكس”، أن إنتاج حقل سانغومار البحري من النفط الخام بلغ 3.11 ملايين برميل خلال يناير 2025.
ووفقًا لتقرير حديث، تم تصدير 3 شحنات بإجمالي 2.89 مليون برميل إلى الأسواق العالمية، مما يعكس الطلب المتزايد على النفط السنغالي دوليًا.
وتتوقع الوزارة أن يصل الإنتاج الإجمالي لعام 2025 إلى 30.53 مليون برميل، مع الحفاظ على معدل إنتاج يومي يبلغ 100 ألف برميل، في إطار خطة لتعزيز الإنتاج والاستفادة من الموارد النفطية.
في ديسمبر 2024، بلغ الإنتاج 2.96 مليون برميل، وتم تصدير 3 شحنات بحجم إجمالي 2.94 مليون برميل، مما يعكس استقرار الأداء في الإنتاج والتصدير.
وحقق الإنتاج السنوي لعام 2024 نحو 16.9 مليون برميل، متجاوزًا الهدف الأولي البالغ 11.7 مليون برميل، بفضل تحسين الكفاءة التشغيلية وزيادة القدرة الإنتاجية.
وانضمت السنغال رسميًا إلى قائمة الدول المنتجة للنفط في يونيو 2024 مع بدء الإنتاج التجاري في حقل سانغومار، الواقع على بعد 100 كيلومتر من سواحل داكار، وتديره شركة وودسايد إنرجي الأسترالية.
وإلى جانب النفط، يعد حقل السلحفاة-آحميم البحري المشترك مع موريتانيا من أهم المشاريع، باحتياطيات تقدر بـ 100 تريليون قدم مكعبة من الغاز، وقدرة إنتاج سنوية متوقعة 2.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال في مرحلته الأولى.
كما تمتلك السنغال موارد معدنية، أبرزها التيتانيوم، الذي بلغت عائداته في 2022 أكثر من 157 مليون دولار، والذهب الذي تتجاوز صادراته 960 مليون دولار سنويًا، إضافة إلى الزيركون بصادرات تقارب 112 مليون دولار.
ويعد قطاع التعدين ثاني مصدر للعملات الأجنبية في البلاد، حيث يشكل نحو 20% من إجمالي الصادرات.