أعلنت وزارة الطاقة والبترول والمعادن السنغالية أن البلاد صدّرت خلال شهر يونيو الماضي نحو 2.9 مليون برميل من النفط الخام، في إطار الإنتاج المتزايد لحقل “سانغومار” البحري، الذي يمثل أحد أبرز مشاريع الطاقة في السنغال.
ووفق بيان صادر عن الوزارة اليوم السبت، فقد بلغ إجمالي الكميات المسوّقة من النفط خلال الربع الثاني من العام الجاري 9.63 مليون برميل، فيما تتوقع الحكومة أن يصل الإنتاج السنوي إلى 30.53 مليون برميل خلال 2025، بمعدل يومي مستقر عند 100 ألف برميل.
ويعد حقل “سانغومار”، الواقع على بعد 100 كيلومتر تقريبًا من سواحل العاصمة داكار، أول مشروع نفطي يدخل حيز الاستغلال التجاري في السنغال، وذلك منذ يونيو 2024، في لحظة وصفتها السلطات بأنها “محورية” في تاريخ قطاع الطاقة الوطني.
وفي موازاة قطاع النفط، تواصل السنغال وموريتانيا تطوير مشروع الغاز البحري العملاق “السلحفاة الكبرى – آحميم”، الذي تقدر احتياطاته بأكثر من 100 تريليون قدم مكعبة، ويعد من بين الأكبر في غرب إفريقيا.
وكان رئيسا البلدين قد أشرفا يوم 22 مايو الماضي على تدشين أولى عمليات تصدير الغاز الطبيعي المسال انطلاقًا من منصة الإنتاج العائمة، في خطوة وُصفت بأنها بداية فعلية لمرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والطاقة العابرة للحدود.