قالت حرم الرئيس محمد ولد الغزواني، مريم فاضل الداه، إن محاربة العنف ضد المرأة تتطلب تطوير الترسانة القانونية وتكثيف الجهود لنشر الوعي وتصحيح الصور النمطية السلبية.
جاء ذلك خلال إشرافها على إطلاق الفعاليات المخلدة لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، اليوم الاثنين في قصر المؤتمرات بنواكشوط، تحت شعار: “نحو 30 سنة من إعلان وخطة عمل بيجين: متحدون جميعا للقضاء على العنف ضد المرأة”.
وشددت بنت الداه على ضرورة وضع استراتيجيات وطنية شاملة لحماية النساء، مشيرة إلى أن العنف ضدهن يشكل انتهاكاً لحقوقهن الأساسية ويعطل مشاركتهن في التنمية، كما تتجاوز آثاره الفرد لتشمل الأسرة والمجتمع.
وأشادت بالمكاسب المحققة للمرأة في موريتانيا، والتي تعكس الجهود المبذولة من السلطات العمومية لتعزيز تمكين النساء وترقيتهن.
وأضافت السيدة الأولى، أن تزامن تخليد اليوم الدولي لمحاربة العنف ضد النساء والفتيات مع الذكرى الـ64 لعيد الاستقلال الوطني، يشكل فرصة ثمينة لاستحضار المكاسب التي حققتها المرأة في سبيل التمكين، ومناسبة أكيدة لتدارس السبل الأنجع لتذليل العقبات التي تواجهها في مجال محاربة العنف ضد النساء.