أكدت الشرطة الوطنية أن جميع الأشخاص الذين تم ترحيلهم خلال الأسابيع الأخيرة هم أجانب، نافية صحة المعلومات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن ترحيل مواطنين موريتانيين.
وأوضحت الشرطة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بفيسبوك، أنها أوقفت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية عشرة أشخاص مجهولي الهوية، وذلك في إطار عملياتها الروتينية لضبط المخالفين لنظم الهجرة.
وأضاف البيان أنه بعد إخضاع الموقوفين للفحص من طرف فرق الحالة المدنية ورفع بصماتهم، تم التعرف على مواطن موريتاني واحد فقط من بينهم، بينما لم تُثبت هوية التسعة الآخرين، رغم ادعائهم أنهم موريتانيون دون تقديم أي مستندات تؤكد ذلك.
وأكدت الشرطة أن مصالحها المختصة تباشر حالياً التحقيق للتأكد من هوية هؤلاء الأشخاص.
وتشن السلطات الموريتانية منذ أسابيع حملة لترحيل المقيمين غير النظاميين، أسفرت عن ترحيل عدد منهم إلى بلدانهم الأصلية، فيما لا يزال آخرون قيد الاحتجاز في مراكز الإيواء بالعاصمة نواكشوط.