اعتمدت القمة العربية الطارئة، المنعقدة اليوم الثلاثاء في القاهرة، الخطة المصرية لمستقبل قطاع غزة، والتي تتضمن إعادة الإعمار بتكلفة تقديرية تبلغ 53 مليار دولار.
وبحسب مسودة البيان الختامي، رحبت القمة بعقد مؤتمر دولي في القاهرة هذا الشهر لحشد الدعم، ودعت المجتمع الدولي إلى دعم الخطة المصرية.
وتشمل الخطة، التي تتألف من 112 صفحة، مشاريع إسكانية، مراكز مجتمعية، حدائق، ميناء تجاري، مركز تكنولوجي، وفنادق ساحلية، إضافة إلى تطوير البنية التحتية في القطاع.
كما نصت على تشكيل لجنة انتقالية لمدة 6 أشهر من شخصيات مستقلة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، مع إمكانية نشر قوات دولية لدعم الاستقرار.
وتنقسم عملية إعادة الإعمار إلى ثلاث مراحل:
• التعافي المبكر (6 أشهر – 3 مليارات دولار).
• إعادة الإعمار المرحلة الأولى (عامان – 20 مليار دولار).
• إعادة الإعمار المرحلة الثانية (عامان ونصف – 30 مليار دولار).
كما تشمل الخطة تدريب عناصر من الشرطة الفلسطينية في مصر والأردن، تمهيدًا لعودة السلطة الفلسطينية إلى إدارة غزة، مع التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل وفق حل الدولتين.
وتأتي هذه التحركات بعد رفض عربي واسع لمقترح أميركي سابق، طرحه الرئيس دونالد ترامب، حول السيطرة على غزة وتهجير سكانها إلى مصر والأردن، وهو ما قوبل بـرفض دولي وعربي.