انطلقت صباح اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة، أعمال قمة Africa Health ExCon، بمشاركة عدد من وزراء الصحة وكبار المسؤولين من الدول الإفريقية، من بينهم وزير الصحة الموريتاني عبد الله سيدي محمد وديه، وذلك تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبإشراف وزير الصحة والسكان المصري خالد عبد الغفار.
وتُعد القمة من أبرز المنصات الصحية على مستوى القارة، حيث تنعقد بالتوازي مع معرض دولي للتجهيزات والمستلزمات الطبية، تشارك فيه كبرى الشركات العالمية، وتُعرض فيه أحدث الابتكارات في مجالات الرعاية الصحية، والصناعات الدوائية، والتكنولوجيا الطبية.
وعلى هامش القمة، وقعت موريتانيا بروتوكول تعاون مع الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (EMPHNET)، يهدف إلى دعم قدرات البلاد في مجال إدارة الأوبئة، وتكوين الكوادر الصحية، وتطوير نظم اليقظة الوبائية والاستجابة السريعة للطوارئ الصحية.
وأكد ولد وديه، في تصريحات له، حرص موريتانيا على أن تكون جزءاً من الحلول الصحية الإقليمية، داعيًا إلى تعزيز التعاون بين دول شمال إفريقيا في مجالات مراقبة الأوبئة، وتطوير الإنذار المبكر، والاستجابة للطوارئ.
كما شارك الوزير في اجتماع وزراء الصحة بدول شمال إفريقيا، الذي ناقش تفعيل المركز الإقليمي للتنسيق، واعتماد آليات تنظيمه، بهدف تعزيز دوره في تنسيق العمل الصحي المشترك في المنطقة.
ويشمل برنامج القمة محاضرات وورش عمل متخصصة، تركز على تطوير النظم الصحية الإفريقية، وتوطين الصناعات الدوائية، وتشجيع الابتكار في التكنولوجيا الصحية، إضافة إلى مناقشة آليات تمويل التغطية الصحية الشاملة.
وتأتي مشاركة الوزير ضمن زيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية، تلبية لدعوة من نظيره المصري، وتندرج في إطار توسيع آفاق التعاون الصحي بين البلدين.