قال الناطق الرسمي باسم اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد تقي الله الأدهم، إن صور بطاقات الناخبين التي وُجدت في القمامة وتدوولت على نطاق واسع بشكل سلبي، هي مجرد قصاصات غير مكتملة الطباعة جمعت من أمام المطبعة بهدف رميها في حاوية الأوساخ.
وأضاف الأدهم خلال مؤتمر صحفي، أن هذه البطاقات ليست لها صلة بعملية الاقتراع ولا تأثير لها، موضحاً أنها عبارة عن وثائق غير مؤمنة يُستدل بها على مكاتب التصويت والترتيب في اللائحة الانتخابية.
وحث على تجنب الأخبار الكاذبة، منبهاً إلى أن اللجنة وفرت الأرضية المواتية لتجنب هذا النوع من الأخبار المضللة، من خلال توفير جميع المعطيات التي يرغب الصحفيون في الحصول عليها بشكل يومي وفوري على منصة اللجنة “ماي سيني”.
وأكد أن اللجنة أبلغت وكلاء المترشحين والهيئات الإعلامية وهيئات المجتمع المدني والهيئات المنظمة للانتخابات بميثاق حسن السلوك خلال الحملة، داعياً إلى الالتزام بهذه الوثيقة القانونية.