حذر مسؤولون محليون في الولايات المتحدة من احتمال حدوث عجز اقتصادي نتيجة تدفق المهاجرين غير النظاميين من موريتانيا إلى مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو.
وقال دوج ويهماير، مدير قرية لوكلاند في جنوب غرب أوهايو، إن جودة الحياة تدهورت بشكل ملحوظ منذ وصول المهاجرين، حيث أوضح أن المجمعات السكنية، التي عادة ما تستوعب 4 أشخاص لكل شقة، أصبحت تستقبل ما يصل إلى 12 شخصًا في الشقة الواحدة.
وأضاف مدير القرية أن أنظمة البناء غير مجهزة للتعامل مع هذا العدد الكبير، ما تسبب في مشاكل هيكلية مثل تسربات شبكات الصرف، خاصة في الطوابق السفلية.
كما أوضح ويهماير أن تدفق المهاجرين فرض ضغوطاً مالية كبيرة على المجتمع المحلي، حيث أن معظمهم غير قادرين على دفع الضرائب.
وبين أن هذا الوضع أدى إلى إخلاء الوحدات السكنية من السكان المساهمين في الإيرادات واستبدالهم بأشخاص غير دافعي ضرائب، مما زاد من الأعباء الاقتصادية على المجتمع.
وأشار إلى أنه نتيجة لذلك، تكبدت المنطقة خسائر تتراوح بين 125 ألف و150 ألف دولار من الإيرادات، مما أثار قلق المسؤولين المحليين بشأن استدامة الموارد المالية.