قُتل شخص وأصيب آخر بجروح خطيرة، فيما اختُطِف خمسة أشخاص في هجوم نفذه «قطاع طرق مسلحون» الجمعة.
واستهدف الهجوم وفداً محلياً في منطقة بيلما الصحراوية في النيجر، على الحدود مع ليبيا.
وأعلنت وزارة الداخلية النيجرية، أن الهجوم وقع عندما تعرض محافظ بيلما والوفد المرافق له لكمين عند عودتهم من مهمة في ديركو، على بعد 17 كيلومترًا شمال مدينة بيلما.
وقالت الوزارة في بيان: “الجمعة في 21 حزيران/يونيو، تعرض محافظ بيلما والوفد المرافق له لكمين نصبه قطاع طرق مسلحون على متن مركبتين.
وأضاف البيان أن أحد أعضاء الوفد “قضى” مشيرًا إلى آخر “مصاب بجروح خطيرة” وإلى أن “خمسة أشخاص اختطفوا”.
ولم تحدد الوزارة هوية المختطفين، لكن وسائل الإعلام ومصادر محلية ذكرت أن محافظ بيلما، القائد أمادو توردا، من بين المخطوفين.
وقالت الوزارة إن المهاجمين “استولوا” أيضًا على مركبة، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم والاختطاف.
وتحدثت الوزارة عن “مقاومة” أظهرها الجنود المرافقون للمحافظ و”ملاحقة للامساك بالمهاجمين” نفذتها قوات الدفاع والأمن، لكن بدون جدوى.
وأضاف البيان أن قوات الدفاع والأمن تمكنت مع ذلك من “الاستحواذ” على إحدى مركبتي المهاجمين.
وتقع ديركو وبيلما (على بعد أكثر من 1300 كيلومتر من نيامي) في منطقة أغاديز، وهي منطقة صحراوية شاسعة محاذية لليبيا والجزائر.