نظمت شركة بريتيش بتروليوم البريطانية “bp”، الليلة البارحة في العاصمة نواكشوط، حفلاً بمناسبة تصدير أولى شحنات الغاز الطبيعي من حقل “آحميم الكبير” المشترك بين موريتانيا والسنغال، إيذاناً بدخول البلدين نادي الدول المصدّرة للغاز.
وحضر الحفل وزير الطاقة والنفط محمد ولد خالد، والرئيس التنفيذي لشركة بريتيش بتروليوم، ميراي أو شيكلوس، إلى جانب عدد من كبار مسؤولي الشركة، من بينهم غوردن بيرل نائب الرئيس المدير التنفيذي للعمليات، وديف كامبل نائب الرئيس المدير التنفيذي لموريتانيا والسنغال، ومدير الشركة في موريتانيا محمد الإمام.
كما شارك في الفعالية مسؤولون من شركة “كوسموس إنيرجي” الأمريكية، في مقدمتهم مدير فرعها بموريتانيا إسماعيل ولد سيد أحمد، إلى جانب ممثلين عن الشركات الشريكة في المشروع.
وأكد شيكلوس في كلمته أن “إنتاج أول شحنة غاز من هذا المشروع العملاق لم يكن ليتحقق لولا دعم الشركاء في موريتانيا والسنغال”، مضيفاً: “نتطلع إلى تعميق شراكتنا مع موريتانيا ومواصلة الاستثمار في هذا البلد الواعد”.
وأعلنت شركة بريتيش بتروليوم “bp”، أنها صدّرت حتى الآن شحنتين من الغاز الطبيعي المسال من حقل “السلحفاة آحميم”، الذي يُعد من أبرز الحقول الغازية في المنطقة من حيث حجم الاحتياطات، والمشترك بين موريتانيا والسنغال.
ويُقدَّر احتياطي الغاز المكتشف في موريتانيا بأكثر من 100 تريليون قدم مكعب، من ضمنها احتياطات ضخمة في حقل “السلحفاة” الذي تُطوّره بريتيش بتروليوم وشريكتها كوسموس إنيرجي بالتعاون مع الحكومتين.
وكان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قد استقبل، صباح الثلاثاء، المدير التنفيذي لشركة بريتيش بتروليوم “bp”، في القصر الرئاسي بنواكشوط. وأكد المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول سبل توسيع الشراكة بين موريتانيا والشركة، وتعزيز التعاون في قطاع الغاز.