استبعدت وزيرة الصحة السابقة ورئيس حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، الناها بنت مكناس، من التشكيلة الحكومية الجديدة التى أعلنها وزير الأمين العام للرئاسة الموريتانية، فجر اليوم الثلاثاء.
وأثار خلو اللائحة من اسم منت مكناس التى حافظت على اسمها فى أغلب التشكيلات الوزارية منذ ما يقارب عقدين من الزمن، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية بموريتانيا.
تمتعت بنت مكناس بسجل حافل من المناصب الحكومية خلال مسيرتها الوظيفية، إلا أن شهرتها الدولية و المحلية الكبيرة حظيت بها عندما تولت حقيبة الخارجية، كأول امرأة موريتانية وعربية تتقلد هذا المنصب.
وشغلت الناها، مناصب وزارية متعددة، بما في ذلك وزارة التجارة والصناعة والسياحة، ووزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، فضلاً عن دورها كمستشارة في رئاسة الجمهورية.
وفي فترة حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، تعزز حضور حزبها السياسي، حيث حصل على وصافة الحزب الحاكم في البرلمان.
وتقول بعض المصادر الصحفية إنه خلال مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة، طلب من حزبها تقديم شخصية أخرى بدلاً منها، وهو ما رفضه الحزب بحجة أن الناها بنت مكناس هي الشخصية التوافقية الأساسية فيه.
تذكر السيرة الذاتية لمنت مكناس البالغة من العمر 55 عاما، أنها حصلت على دبلوم الدراسات العليا المتخصصة شعبة تسيير الأعمال من المعهد العالي للتسيير – باريس في العام 1996.
فيما يلى بعض المناصب التى تولتها خلال مسيرتها الوظيفية:
– وزيرة للتجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة
– وزيرة للتهذيب الوطني والتكوين المهني
– يونيو 2018 إلى 29 اكتوبر 2018، وزيرة للشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة
– 23 أغسطس 2014 إلى 11 يونيو 2018، وزيرة للتجارة والصناعة والسياحة
– نوفمبر 2013: نائبة في البرلمان الموريتاني
– 2009-2011: وزيرة للشؤون الخارجية والتعاون
– 2006 تم انتخابها نائبة في البرلمان الموريتاني
– 2001-2005: وزيرة مستشارة برئاسة الجمهورية
– 2000-2001: مستشارة برئاسة الجمهورية
– 2000: تم انتخابها رئيسة لحزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم.