التقى الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فاي، بالرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الخميس، في باريس (فرنسا)، على هامش قمة GAVI حول التطعيم.
واختار الرئيس السنغالي الجديد، باسير ديوماي فاي، بعد أن زار جيرانه الأفارقة، العاصمة الفرنسية باريس، لتكون محطته الأولى في أول رحلة له خارج القارة.
خلال لقائهما الأول، ناقش الرئيسان بشكل أساسي ثلاثة مواضيع تتعلق بالشراكة السنغالية-الفرنسية.
ووفقًا لمعلومات نشرتها مجلة “جون أفريك” قبل ساعات قليلة من هذا اللقاء والتي تم الحصول عليها من مصادر قريبة من الإليزيه، من المقرر أن يناقش باسيرو ديوماي فاي وإيمانويل ماكرون مسألة الوجود العسكري الفرنسي في السنغال.
وتحتفظ فرنسا، بقاعدة عسكرية في السنغال منذ استقلاله، وهو ما يراه الحكام الجدد “غير متوافق مع رغبة السنغال في تقرير مصيره”، كما صرح بذلك الوزير الأول عثمان سونكو.
وتتعلق النقطة الثانية بديون السنغال لشركة إيفاج، حيث تطالب الشركة الفرنسية بمبلغ 150 مليون يورو (98 مليار فرنك إفريقي) عن الأعمال المتعلقة ببناء خط القطار السريع (TER).
ووفقًا لمجلة “جون أفريك”، كان أمادو با قد حاول بالفعل إعادة التفاوض بشأن هذه الديون، خلال زيارته لفرنسا قبل بضعة أشهر من الانتخابات الرئاسية.
ولم يخفِ باسيرو ديوماي فاي أيضًا منذ استلامه الحكم رغبته في التوصل إلى اتفاق مع الفرنسيين فى هذا الشأن.
كما يطمح باسيرو فاي خلال هذا اللقاء إلى أعادة صياغة الشراكة السنغالية-الفرنسية فى مختلف الأصعدة.
وكانت حركة “باستف” قبل وصولها إلى السلطة قد أعلنت استعدادها للعمل مع الجميع، بما في ذلك فرنسا، طالما أن العلاقة تكون عادلة.