عاد الرئيس الموريتاني ورئيس الاتحاد الإفريقي، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم الجمعة إلى نواكشوط، بعد مشاركته في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
استُقبل الرئيس في مطار نواكشوط الدولي “أم التونسي” من قبل الوزير الأول المختار ولد أجاي، وعدد من المسؤولين الحكوميين، من بينهم الوزيرين المستشارين برئاسة الجمهورية، محمد ولد عبد الله ولد عثمان، وبا عيساتا يحيي، ووزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين .
كما كان في الاستقبال قائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية، والمديرة المساعدة لديوان رئيس الجمهورية، ووالي نواكشوط الغربية، ورئيسة جهة نواكشوط.
ودعا ولد الغزواني فى خطابه خلال مشاركته في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي والفقر، وشدد على ضرورة إصلاح قواعد الحوكمة الدولية لتكون أكثر عدلاً وتوازناً.
كما ناقش الرئيس القضايا الإقليمية، مؤكداً موقف موريتانيا الثابت في دعم جهود الأمم المتحدة لحل النزاعات في المنطقة، بما في ذلك النزاع في الصحراء الغربية،
وأشار الرئيس إلى جهود موريتانيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك خفض الانبعاثات الكربونية وزيادة استخدام الطاقات المتجددة. كما تحدث عن مبادرات مكافحة التصحر في إطار مبادرة السور الأخضر الكبير.
وفي مجال حقوق الإنسان، تطرق الرئيس إلى جهود موريتانيا في تعزيز حقوق الإنسان ومحاربة الاسترقاق بأشكاله العصرية، مشيراً إلى النتائج الإيجابية التي حققتها البلاد في هذا المجال.
رافق الرئيس وفد ضم عدداً من الوزراء والمسؤولين، من بينهم الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، ووزير الاقتصاد والمالية، ووزير الطاقة والنفط، ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة.
كما ضم الوفد سفير موريتانيا لدى الأمم المتحدة، وسفيرة موريتانيا في واشنطن، وسفيرة موريتانيا في أديس أبابا، بالإضافة إلى عدد من المستشارين والمكلفين بمهام برئاسة الجمهورية.