كشفت الأمينة العامة لوزارة الصحة، العالية منت منكوس، أن متابعة المصابين بالسرطان في موريتانيا خلال السنوات الأربع الماضية أظهرت نسبة شفاء تتراوح بين 40% و60%.
ووصفت منت منكوس هذه النسبة بأنها “مشجعة” وتعكس مستوى الرعاية المتاحة وطنياً والالتزام بمكافحة المرض.
وأشارت إلى أن هذه النسبة الإيجابية تؤكد تطور الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السرطان في البلاد، مشددة على التزام السلطات الوطنية بتحسين الخدمات الصحية لمواجهة هذا التحدي الصحي الكبير.
وأكدت الأمينة العامة أن التشخيص المبكر يلعب دوراً حاسماً في تحسين فرص الشفاء، مبينة أن الاكتشاف المبكر للمرض يزيد من فعالية العلاج ويخفض تكلفته، مما يعزز من فرص نجاح العلاج ويخفف العبء على المصابين.
جاءت تصريحات منت منكوس خلال إطلاق مسيرة “خطوات الأمل”، التي نظمت بالشراكة بين قسم الأطفال في المركز الوطني للأنكولوجيا وجمعية أطباء ضد السرطان، حيث تهدف المسيرة إلى تعزيز الوعي بمكافحة سرطانات الأطفال والمراهقين والشباب.
وتتزامن هذه الفعالية مع تخصيص شهر سبتمبر كمناسبة لرفع الوعي حول سرطانات الشباب، وذلك من خلال تنظيم سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تساهم في تسليط الضوء على أهمية الوقاية والتشخيص المبكر لهذا المرض.