أعلنت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن مقتل ما يصل إلى 200 شخص وإصابة ما لا يقل عن 140 آخرين في بوركينا فاسو.
وقع الهجوم يوم السبت في منطقة بارسالوغو، على بعد حوالي 40 كيلومترًا شمال مدينة كايا، حيث فتح المقاتلون النار على أفراد كانوا يحفرون خنادق لحماية المواقع الأمنية.
وأكدت مصادر أن الهجوم أسفر أيضًا عن فقدان عدد من الجنود، واستيلاء المهاجمين على أسلحة وسيارة إسعاف عسكرية.
ونشرت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” مقاطع فيديو مروعة تُظهر آثار الهجوم، حيث تحولت الخنادق التي كان يحفرها الضحايا إلى مقابر جماعية.
ووصفت المجموعة المرتبطة بتنظيم “القاعدة” الضحايا الذين تم استهدافهم هم “أعضاء ميليشيا مرتبطين بالجيش وليسوا مدنيين”.
وقالت الجماعة إن “الجنود وأعضاء الميليشيا كانوا يحفرون الخنادق عندما هاجمتهم”، مشيرة إلى أن “الذين تم القضاء عليهم في هذا الهجوم ليسوا سوى ميليشيات تابعة للجيش البوركينابي… وليس كما كذبوا وقالوا إنهم مدنيون”.
ونقلت مؤسسة “سايت إنتليجنس” الاستشارية الأميركية عن عدد من أقارب الضحايا قولهم إن “المئات قتلوا عندما فتح مسلحون النار على مدنيين كانوا يحفرون خنادق دفاعية بأوامر من الجيش”.
وأدى العنف إلى مقتل آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من مليوني شخص في البلاد، مع تزايد أزمات النزوح في العالم، حيث سجل المجلس النرويجي للاجئين زيادة في أعداد القتلى والنازحين.