أصدر مجلس الدولة الفرنسي قرارًا يقضي بتجريد المواطن الفرنسي من أصول موريتانية، يدعى “ماموي د”، من جنسيته الفرنسية، وذلك بعد أن قضى أربع سنوات في السجن بتهمة محاولة الاعتداء على جنود في باريس.
وصدر القرار بموجب مرسوم نُشر اليوم السبت 24 أغسطس في الجريدة الرسمية الفرنسية.
وتعود القضية إلى 5 أغسطس 2017، عندما حاول “ماموي د” مهاجمة جنود فرنسيين قرب برج إيفل بسكين، لكنه استسلم دون مقاومة بعد أن وضع سكينه على الأرض.
وادعى المتهم آنذاك أنه على اتصال بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، لكن التحقيقات اللاحقة أكدت أنه يعاني من اضطرابات نفسية، مما دفع السلطات إلى إدخاله مستشفيات نفسية عدة مرات منذ مراهقته.
رغم مشاكله النفسية، تم الحكم على “ماموي د” بالسجن لمدة أربع سنوات في عام 2019 بعد إجراء تقييمين نفسيين أكدا أنه يعاني من ضعف في التمييز وليس من عدم الأهلية الكاملة للمحاكمة.
إلى جانب العقوبة السجنية، فرضت المحكمة عليه المراقبة الاجتماعية والقضائية لمدة عشر سنوات.