علّق المرشح الرئاسي السابق، الدكتور نور الدين محمدو فى تدوينة على صفحته على الفيسبوك بأسلوب نقدي ساخر على إعلان مؤسسة البريد الموريتانية “موري بوصت” استئناف إصدار الطوابع البريدية، وذلك في ظل موجة الرقمنة التي اجتاحت مؤسسات الدولة.
وأعتبر ولد محمدو أن هناك تناقضًا واضحًا بين توجه الدولة نحو الرقمنة الشاملة، واستمرارها في تبني وسائل تقليدية لم تعد تنسجم مع هذا التوجه.
نص التدوينة:
في خضم العولمة و انتشار وسائل ووسائط التواصل الرقمي السريع عبر العالم، و تراجع مهام و خدمات البريد الورقي، و بعد استحداث وزارة للرقمنة و معهد الرقمنة و وكالة وطنية للرقمنة و رقمنة السجل السكاني و الأوراق الثبوتية و رقمنة نتائج لجنة الانتخابات “سيني ماي” و رقمنة تكوين الأحزاب السياسية و رقمنة العقارات و التوثيق و رقمنة فوترة الماء و الكهرباء و تكاثر البنوك و المحفظات الرقمية و رقمنة و سائل الدفع الإلكتروني و اعتماد حزمة قوانين تتعلق باعتماد التوقيع الإلكتروني و البُرُد و الرسائل الإلكترونية و التوجه لحكومة بدون ورق و تزويد مجلس الوزراء بحواسيب آلية (لا ندري هل هي للتصوير أم للاستخدام)…
تطالعنا اليوم مؤسسة البريد “البطيئ” موريبوصت باكتشاف الطوابع البريدية و استئناف العمل بها…
ملاحظة: أُصدر أول طابع بريدي عام في إنجلترا في 6 مايو عام 1840. كان هذا الطابع المعروف باسم “بيني بلاك” يحمل صورة الملكة فيكتوريا (ويكيبيديا).
ابرافو على التنسيق الحكومي… الدرجة لا تُهان!
#انعكاساتُ_غياب_الدولة_لا_حصر_لها