أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف عدة قواعد عسكرية في العاصمة المالية باماكو.
وأكدت الجماعة، التي يقودها إياد غالي، في بيان مقتضب أن الهجوم استهدف مطاراً عسكرياً ومعسكر تدريب لقوات الدرك المالي.
وأشار البيان إلى وقوع “خسائر ضخمة” في الأرواح والعتاد جراء العملية.
ويعد هذا الهجوم الأول من نوعه في قلب العاصمة المالية منذ أكثر من ثماني سنوات، حيث كان آخر هجوم كبير في مارس 2016، عندما استُهدف فندق نورد سود، مقر بعثة تدريب الجيش المالي من قبل الاتحاد الأوروبي، وأسفر الهجوم آنذاك عن مقتل منفذه.
وفي 22 يوليو 2022، استهدفت الجماعة معسكر كاتي العسكري، الذي يبعد حوالي 15 كيلومتراً شمال باماكو، في هجوم معقد بسيارة مفخخة، وهو المعسكر الذي يُعتبر معقلاً للمجلس العسكري بقيادة العقيد عاصمي غويتا.