دعت أحزاب سياسية الحكومة الموريتانية إلى التدخل العاجل لإغاثة المتضررين من الفيضانات في مناطق الضفة، منتقدة ما وصفته بتجاهل السلطات لحجم الكارثة.
وطالبت الأحزاب في بياناتها بتوفير التدابير اللازمة لحماية القرى والتجمعات المهددة، وضرورة إطلاق حملة تعبئة شاملة استعداداً لتداعيات الفيضانات المتواصلة.
كما حثت الأحزاب مناضليها والمجتمع المدني على دعم المتضررين وتقديم المساعدة للمساهمة في تخفيف معاناتهم.
وأكدت السلطات تعرض عدة قرى في ولايات كيدي ماغا ولبراكنة واترارزة وكوركول لأضرار جسيمة، حيث بات العديد منها معزولاً بسبب ارتفاع منسوب مياه النهر.
وقد شكلت الحكومة لجنة وزارية لمتابعة الأوضاع وتقييم الأضرار، وأمرت لجنة متابعة الطوارئ بالانعقاد الدائم لمراقبة المستجدات.
وفي هذا السياق، دعا حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) مناضليه إلى التبرع ومساندة المتضررين، مؤكداً تضامنه مع الأسر المتأثرة وطالب الحكومة بتحمل مسؤولياتها الكاملة.
وأشار الحزب إلى الخطر الذي يهدد حياة مئات الأسر التي أصبحت دون مأوى جراء فيضانات النهر، مع توقعات بحدوث المزيد من الأضرار في القرى والتجمعات السكنية المعرضة للغمر.