وصلت رئيسة الهند، السيدة دروبادي مورمو، صباح اليوم الأربعاء إلى نواكشوط في زيارة رسمية، حيث استقبلها في مطار أم التونسي الدولي الرئيس الموريتاني محمد الشيخ الغزواني، يرافقه عدد من أعضاء الحكومة وكبار الشخصيات.
وتأتي هذه الزيارة لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين، مع توقيع اتفاقيات تستهدف مجالات اقتصادية وسياسية متعددة.
وتعتبر موريتانيا المحطة الأخيرة في جولة الرئيسة الهندية التي شملت الجزائر ومالاوي، وهي الزيارة الأولى من نوعها لرئيسة هندية إلى هذه الدول.
الرئيسة دروبادي مورمو، البالغة من العمر 64 عامًا، تتولى هذا المنصب منذ يوليو 2022، لتصبح ثاني امرأة في تاريخ الهند تصل إلى هذا المنصب بعد براتيبا باتيل.
وتنتمي مورمو إلى مجتمع السانثال القبلي، وقد شغلت مناصب وزارية في ولاية أوديشا، كما عملت كنائبة لحاكم ولاية جهارخاند، مما أضاف لخبرتها السياسية التي قادتها إلى رئاسة البلاد.
رغم أن دور رئيس الهند يعتبر بروتوكوليًا عمومًا، حيث تمارس السلطات التنفيذية من قبل رئيس الوزراء وحكومته، إلا أن للرئيس صلاحيات يمكن أن تشمل إعادة مشاريع القوانين للمراجعة والمساهمة في عملية تشكيل الحكومات.
وعند وصولها، أدت فرقة عسكرية تحية الشرف للرئيسة، مع عزف النشيدين الوطنيين للهند وموريتانيا.
كما عقد الرئيس ولد الغزواني لقاءً مع الرئيسة مورمو في قاعة كبار الضيوف بمطار نواكشوط، ضم الوفود المرافقة للجانبين، وذلك لمناقشة سبل تعزيز الشراكات والتعاون بين البلدين.