اختتم رئيس المجلس الانتقالي الغابوني، بريس أوليغي أنغيما، اليوم الجمعة، زيارة إلى موريتانيا، دامت 24 ساعة.
وتأتى هذه الزيارة في إطار جهود الغابون لاستعادة عضويتها في الاتحاد الإفريقي، بعد تعليقها إثر الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد.
أجرى أنغيما خلال زيارته لموريتانيا محادثات مع نظيره الموريتاني، الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يشغل حاليا رئاسة الاتحاد الإفريقي،
وتركزت المباحثات بين الرئيسين على استعادة عضوية الغابون في الاتحاد الإفريقي، إلى جانب بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
تأتي هذه الزيارة في سياق الأوضاع السياسية المضطربة في الغابون، بعد وفاة الرئيس الغابوني الأسبق عمر بونغو، وتولى ابنه للسلطة، وما أعقب ذلك من اضطرابات سياسية، أدت إلى إعلان الجيش انقلابه على الحكم، وإلغاء الانتخابات التى كان الرئيس على بونغو “ابن الرئيس الأسبق للبلاد” قد أعلن فائزا فيها، وقد أنهى الانقلاب حكم عائلة بونغو للغابون دام 56 عاماً.
ومنذ ذلك الحين، تبذل الحكومة الغابونية جهودًا دبلوماسية محمومة لاستعادة عضويتها في الاتحاد الإفريقي.