قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” والمرشح للانتخابات الرئاسية، حمادي ولد سيدي المختار، إن “اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات خيبت آمالنا من جديد من خلال إصرارها على العمل الأحادي.”
وأضاف رئيس الحزب خلال مهرجان شعبي في مدينة أطار، عاصمة ولاية آدرار شمالي موريتانيا، أنهم طالبوا اللجنة بمراجعة وتدقيق اللائحة الانتخابية بطريقة نزيهة وشفافة، ولكنها لم تفعل، حسب قوله.
وندد ولد سيدي المختار بقرار اللجنة القاضي بتعيين رؤساء المكاتب، واعتبرهم نشطاء سياسيين من حزب الإنصاف وبعيدين عن الاستقلالية.
وأكد أنه لا حق لأحد في كبت إرادة الناخبين، وأنهم رصدوا تجاوزات كثيرة للتشويش على إرادتهم، مشيراً إلى أن كل مرشحي المعارضة لديهم الكفاءة والقدرة على تسيير شؤون البلد ويمتلكون الرؤية الصحيحة لتغيير واقعه.
وأشار المرشح الرئاسي إلى أن “ما تملكه موريتانيا من ثروات لم ينعكس على المواطن بسبب الفساد.”
ولفت إلى أن “الشعب سئم من وعود الأنظمة المتعاقبة، وبات يتطلع إلى تغيير جذري يأخذ بعين الاعتبار المشاكل الحقيقية للمواطنين والقضايا الأساسية للبلد، بعيداً عن الوعود الجوفاء.”