أفادت صحيفة ألباييس “EL PAIS” الإسبانية أن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز سيزور موريتانيا في وقت لاحق من هذا الشهر، ضمن جولة أفريقية تشمل أيضًا السنغال وغامبيا.
تأتي هذه الزيارة بعد مرور ستة أشهر فقط على زيارته الأخيرة لموريتانيا، مما يعكس الأهمية المتزايدة التي توليها إسبانيا لتعزيز علاقاتها مع دول المنطقة، خاصة في القضايا ذات الأبعاد الأمنية والاقتصادية.
ومن المتوقع أن يكون التعاون في مجال الهجرة أحد المحاور الرئيسية لزيارة سانشيز إلى موريتانيا، فى ضوء استمرار تدفق المهاجرين عبر طريق جزر الكناري، حيث تسعى الحكومة الإسبانية إلى تعزيز التعاون مع دول المصدر والعبور، مثل موريتانيا، للحد من الهجرة غير النظامية.
وتسعى إسبانيا من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز التعاون مع موريتانيا لضبط الحدود وتوفير الدعم اللازم لمواجهة تحديات الهجرة.
وعلى الرغم من أن أعداد المهاجرين قد شهدت تراجعًا في الفترة الأخيرة، إلا أن طريق جزر الكناري يظل نشطًا، ومن المتوقع أن يزداد النشاط مع تحسن الظروف المناخية بعد الصيف.
وتشير التقارير إلى أن موريتانيا أصبحت نقطة انطلاق رئيسية للزوارق التي تحمل المهاجرين نحو جزر الكناري، ومن المتوقع أن تزداد حركة الهجرة بشكل كبير مع هدوء المياه بعد فصل الصيف،