أصدرت المحكمة المختصة بمكافحة الرق والاتجار بالبشر في نواكشوط، يوم الخميس، حكمًا بالسجن سنتين نافذتين على الناشط سيدي ولد الجيلاني، وتغريمه مبلغ ثلاثة ملايين أوقية قديمة، وذلك إثر شكوى تقدم بها المواطن موسى ولد بلال، اتهمه فيها باستخدام عبارات عنصرية .
وتعود تفاصيل القضية إلى تسجيل صوتي نشره ولد الجيلاني داخل مجموعة على تطبيق “واتساب”، تضمن عبارة “العبد”، ما دفع موسى ولد بلال إلى التقدم بشكوى قضائية، متهماً إياه بالإساءة العنصرية.
وقد حكمت المحكمة بتعويض ولد بلال مليوني أوقية، ودفع مليون أوقية للخزينة العامة.
وأثارت هذه الخطوة جدلاً واسعًا في الأوساط الحقوقية والإعلامية الموريتانية، حيث اعتبرها البعض خطوة مهمة في مكافحة الخطاب العنصري، بينما رأى آخرون أنها قد تفتح الباب أمام تقييد حرية التعبير.