صرح مصدر من الشركة الوطنية للماء بأن أزمة نقص المياه في بعض أحياء نواكشوط ترجع إلى زيادة في منسوب الطمي في نهر السنغال.
وأوضح المصدر أن نسبة الطمي في مياه النهر التي تصل إلى منشآت آفطوط الساحلي قد بلغت مؤخراً ألفي وحدة، لكنها بدأت تنخفض اليوم إلى ألف وحدة فقط.
وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن يعود تزويد العاصمة بالمياه إلى طبيعته قريباً إذا لم تسجل أمطار جديدة في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة نواكشوط تعتمد بشكل كبير على مياه آفطوط الساحلي، والتي يتم تصفيتها من مياه نهر السنغال.
ومع حلول موسم الأمطار كل عام، يرتفع الطمي في مياه النهر، مما يؤدي إلى صعوبة معالجة المياه في منشآت التصفية.
يشار إلى أن الطمي هو عبارة عن مواد صغيرة من تربة وصخور تتنقلها المياه وتترسب في قاع الأنهار، وعندما يزداد الطمي في الماء، يصبح أكثر عكراً، مما يتسبب في صعوبة معالجته وتنقيته.
وتشكل النسبة المرتفعة تحدياً كبيراً لمرافق معالجة المياه، حيث يصعب عليها التعامل مع المياه ذات الطمي العالي.