قالت صحيفة “SENE NEWS” السنغالية إن حكومة بلادها التزمت الصمت بشأن ما وصفته بـ”الخطر البيئي” الذي أعلنت عنه وزارة الطاقة الموريتانية قبل أيام، والمتمثل في تسرب خفيف بأحد الحقول المشتركة بين البلدين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى مساء أمس، لم يصدر أي بيان رسمي من الجهات الحكومية السنغالية المعنية، حتى لأغراض إعلامية.
وأضافت أن وزارتي الطاقة والبيئة في السنغال لم تعلقا على الحادث، لافتة إلى أنها تواصلت مع وزارة الطاقة والبترول والمعادن، التي وعدت بالرد دون تقديم تفاصيل.
وأكدت الصحيفة أنه لا يزال من غير الواضح حتى الآن مدى خطورة التسرب على البيئة البحرية.
وأبرزت أن الحادث وقع بعد أشهر فقط من بدء استخراج الغاز من الحقل المشترك، معتبرة أن الصمت المحيط بالقضية يثير المخاوف.
واتهمت الصحيفة شركة “بريتش بتروليوم” بالتزام الصمت حيال التسرب، مشيرة إلى أن آخر بيان صحفي نشرته الشركة يعود إلى 2 يناير 2025، حينما أعلنت عن نقل الغاز من آبار الغاز الطبيعي المسال (LNG) إلى سفينة الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة (FPSO).
وختمت الصحيفة بأن حادثة التسرب تعزز المخاوف التي أثيرت منذ 2018، حينما شكك خبراء في جدوى الدراسة البيئية التي أجرتها شركة “BP”.