قال المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني إنه يعمل علي دولة مساواة وعدالة، تمحى فيها آثار العبودية وتعلي من شأن والمواطنة، مؤكدا «أننا شعب واحد ولا مكان بيننا للعنصرية والتمييز والفئوية».
ونوه ولد الغزواني بولاية كيديماغا قائلا إنها « صورة مصغرة من جميع مناطق موريتانيا وإن زائرها يجد فيها موريتانيا مصغرة بكل تنوعها» مضيفا أنه «يزور الولاية هذه المرة لتقييم ما تم إنجازه خلال المأمورية المنتهية، والحديث عما يزمع إنجازه خلال المأمورية القادمة».
وأضاف ولد الغزواني خلال خلال مهرجان انتخابي في سيلبابي، أنه سيركز فى عهدته الرئاسية المقبلة، على إمحاربة الفساد وإعطاء الأولوية للتعليم وتشغيل الشباب.
وأشار الغزواني إلى أنه سيعمل على بناء موريتانيا كدولة قوية وعادلة ومزدهرة، قائمة على سيادة القانون والمواطنة،تكون فيها الإدارة في خدمة المواطن، والقضاء في خدمة العدالة.
وأوضح أن موريتانيا قد اكتسبت مكانة هامة على الساحة الدولية بفضل دبلوماسيتها الناجحة، ما جعلها نموذجاً للاستقرار في منطقة صعبة، وأصبحت مرجعية تسعى الدول الأخرى للاستفادة من تجربتها والمساهمة في حل المشاكل الدولية.
وقدم الغزواني لمحة عن برنامجه الانتخابي، مستعرضاً الإنجازات التي تحققت خلال مأموريته الأولى في ولاية كيدي ماغه. وأشار إلى أن حجم الاستثمارات في الولاية بلغ 40 ملياراً و280 مليون أوقية خلال السنوات الخمس الماضية.
وأضاف أن هذه الاستثمارات شملت بناء مستشفى كبير في مدينة سيلبابي سيتم تجهيزه وتدشينه قريباً، بالإضافة إلى بناء سدين كبيرين في كوري وغابو، و37 سداً صغيراً موزعة على مختلف بلديات الولاية. كما تم إطلاق وتنفيذ مجموعة من المشاريع في مجالات المياه والكهرباء والتعليم.