قال الوزير الأول المختار ولد أجاي إنه لن يكون هناك أي تسامح مع الفساد أو تساهل في محاربته خلال المأمورية الثانية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وجاءت تصريحاته أثناء ترؤسه اجتماعين منفصلين، حيث شمل الأول الوزراء الجدد في الحكومة، بينما خصص الثاني لأعضاء الحكومة الذين تم التجديد لهم.
وأكد ولد أجاي على أهمية التضامن الحكومي والعمل بروح الفريق الواحد، مشددًا على ضرورة الالتزام السياسي لأعضاء الفريق الحكومي.
وأوضح أن الانتماء للفريق الحكومي يتطلب الانخراط الكامل في الخيارات السياسية والعمل الجاد لتنفيذ الرؤية الحكومية.
وأشار الوزير الأول إلى أن منح الوزراء صلاحيات كاملة لأداء مهامهم لا يعني إعفاءهم من مسؤولياتهم في متابعة ومساءلة قطاعاتهم الوزارية.
وأكد أنهم يتحملون المسؤولية عن تنفيذ البرامج الحكومية بشكل شفاف وبعيد عن شبهات الفساد، مما يستدعي مساءلة كل من تقع عليه المسؤولية داخل القطاعات الوزارية.
في بداية الاجتماعين، أوضح الوزير الأول متطلبات تنفيذ التوجيهات التي قدمها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، والتي تشمل محددات وأولويات العمل الحكومي.
وشدد على ضرورة النزاهة والشفافية والتفاني في الخدمة العامة.
كما ألزم الوزير الأول أعضاء الحكومة بالعمل بروح الفريق الواحد لضمان الفعالية والانسيابية في الأداء الحكومي، وشدد على ضرورة تنفيذ الخطط الحكومية ضمن الآجال المحددة مع إشراك كافة الطواقم البشرية في القطاعات في جهود الإصلاح.
وخلال الاجتماعين، تم تقديم عروض حول آليات العمل الحكومي وسبل التنسيق بين القطاعات، واستعراض دلالات وانعكاسات الهيكلة الحكومية الجديدة. كما تم تسليم الوثائق المرجعية للأعضاء الجدد وتوفير الوثائق المرتبطة بالتصريح بالممتلكات لكافة أعضاء الفريق الحكومي.