الجزائر – تنتهي منتصف ليل اليوم الخميس مهلة إيداع التصريح بالترشح للانتخابات الرئاسية المقرّر إجراؤها يوم 7 سبتمبر المقبل.
ووفقاً لتقارير إعلامية محلية، تمكن 3 مرشحين فقط من تجاوز الشروط المطلوبة للترشح من بين العديد من الشخصيات السياسية التي أعلنت نيتها خوض السباق الانتخابي.
ومن بين الذين أعلنوا رغبتهم في الترشح، الرئيس الحالي، عبد المجيد تبّون، والمرشح عن حركة “مجتمع السلم”، عبد العالي حساني شريف، والمرشح عن جبهة “القوى الاشتراكية”، يوسف أوشيش.
وقد طلب المرشحون الثلاثة مواعيد رسمية لإيداع ملفات ترشحهم لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، مما يشير إلى نجاحهم في تخطي الشروط المطلوبة.
ومع ذلك، لم يتضح بعد مصير ملفات بقية المرشحين الذين تجاوز عددهم الثلاثين شخصية، بينهم زبيدة عسول، رئيسة حزب “الاتحاد من أجل التغيير والرقي”، وسعيدة نغزة، رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية.
يذكر أن على الراغبين في الترشح للانتخابات، طبقاً للقانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، أن يقدموا إما قائمة تتضمن 600 توقيع فردي لأعضاء منتخبين في مجالس شعبية بلدية أو ولائية أو برلمانية على الأقل موزعة على 29 ولاية على الأقل، أو قائمة تتضمن 50 ألف توقيع فردي على الأقل لناخبين مسجلين في قائمة انتخابية.
ويجب أن تجمع التوقيعات عبر 29 ولاية على الأقل، بشرط ألا يقل الحد الأدنى من التوقيعات المطلوبة في كل ولاية من الولايات المقصودة عن 1200 توقيع.
كما يجب إيداع التصريح بالترشح خلال 40 يوماً كحد أقصى من نشر المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الناخبة.
وتفصل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في صحة الترشيحات خلال مهلة أقصاها 7 أيام من تاريخ إيداع التصريح بالترشح.
وبعد قبول ملفات المرشحين الذين استوفوا الشروط، يبدأ هؤلاء بتقديم برامجهم الانتخابية خلال الحملة الانتخابية التي تنطلق قبل 23 يوماً من موعد الاقتراع وتنتهي قبل 3 أيام منه.