(نواكشوط) – قالت النائب البرلمانية كادياتا مالك جالو إن “معلومات واردة من المناطق الحدودية مع مالي، في كيديماغا والعصابة، تفيد ب”رفض السلطات المحلية عودة الموريتانيين، الذين كانوا لاجئين في مالي منذ 1989-1991 إلى بلدهم”.
وأردفت كادياتا في تدوينة على حسابها في “فيسبوك” أن “من المفارقات أن هؤلاء السكان الذين فروا من موريتانيا لإنقاذ حياتهم، يجدون أنفسهم اليوم في نفس الوضع في مالي”.
وتساءلت كادياتا: “لماذا هذا السلوك من جانب سلطاتنا في مواجهة السكان المنكوبين، خاصة عندما نعلم أن موريتانيا تؤوي آلاف اللاجئين الماليين في مخيم امبرة في باسكنو؟ ما الذي يمكن أن يبرر مثل هذا الموقف؟”.
واعتبرت كادياتا أن “من واجب السلطات الموريتانية أن تشرح ذلك للشعب من خلال تقديم المعلومات الرسمية”.
وأوضحت كادياتا، أن بعض المعلومات المستقاة من سكان قرى تابعة لمقاطعة اطويل بولاية الحوض الغربي “تشير إلى إرجاع السلطات ” الموريتانية “بعض الفارين من انعدام الأمن والاستقرار بمالي” إلى الحدود بين البلدين.
وأشارت البرلمانية المعارضة، إلى أن السلطات المحلية تتحدث عن “أوامر عليا” لإرجاع هؤلاء إلى بلادهم.