انسحبت وحدة من الدرك في وقت مبكر من صباح اليوم السبت من محيط مستشفى كيهيدي، حيث كانت ترابط هناك منذ اندلاع أعمال العنف فى المدينة.
وجاء سحب الوحدات العسكرية بعد مرور أقل من 24 ساعة على دفن أربعة موقوفين توفوا عقب مظاهرات عنيفة اندلعت في مدينة كيهيدي وسط الأسبوع المنصرم.
وأرسل ولد الغزواني وفدا يضم مستشارين فى الرئاسة إلى المدينة لتعزية ذوى الضحايا.
وفيما يرى المراقبون للتطورات في ولاية غورغول أن سحب التعزيزات العسكرية يعد مؤشراً على عودة الحياة إلى طبيعتها داخل المستشفى وفي محيطه، فإن الوحدات العسكرية لا تزال منتشرة في المدينة، وما زالت شبكة الإنترنت مقطوعة عن الهواتف الخليوية.
وكان ذوو الضحايا قد رفضوا لعدة أيام تسلم الجثامين أوالسماح بدفنهم، قبل أن تتوصل السلطات والأهالي إلى اتفاق أنهى الأزمة.