كييف (أوكرانيا) – أعربت أوكرانيا عن أسفها لقرار مالي “المتسرع” بقطع العلاقات الدبلوماسية مع كييف، متهمة إياها بالضلوع في هزيمة كبيرة للجيش المالي ومجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية في نهاية يوليو أمام انفصاليين وجهاديين.
ووصفت وزارة الخارجية الأوكرانية فى بيان صادر عنها، قرار الحكومة الانتقالية لجمهورية مالي بقطع العلاقات مع أوكرانيا بأنه “قصير النظر ومتسرع”.
وأشارت الوزارة إلى أن كييف “تلتزم بشكل غير مشروط بمعايير القانون الدولي” وترفض بشدة اتهامات الحكومة الانتقالية في مالي بدعم الإرهاب الدولي.
تأتي هذه التطورات بعد معارك نهاية يوليو، حيث قتل العشرات من مقاتلي مجموعة فاغنر والجنود الماليين.
وكان مسؤول الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أندريه يوسوف ألمح إلى أن كييف قدمت معلومات ساعدت الطوارق في الهجوم، ما دفع السلطات المالية لاتهام أوكرانيا بالضلوع في الهجوم.
وأعربت الخارجية الأوكرانية عن أسفها لأن الحكومة الانتقالية في مالي قررت قطع العلاقات الدبلوماسية دون إجراء تحقيق معمق في وقائع وملابسات الحادث الذي وقع في شمال مالي.
وأضافت أن أوكرانيا “تحتفظ بحقها في اتخاذ كل الإجراءات السياسية والدبلوماسية اللازمة رداً على السلوك غير الودي” من جانب السلطات المالية.
من جهته، رفض المجلس العسكري المالي بقيادة الكولونيل أسيمي غويتا التحالف القديم مع فرنسا وشركائها الأوروبيين، وقرر الانفتاح عسكرياً وسياسياً على روسيا.