قالت سفيرة موريتانيا فى إثيوبيا والممثلة الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي، خديجة مبارك فال، إن موريتانيا تتابع بقلق التغييرات غير الدستورية للحكومات في منطقة الساحل، مشيرةً إلى أن التدخلات الخارجية لم تساعد في حل هذه التحديات.
وأضافت بنت مبارك فال في مقابلة مع معهد الدراسات الأمنية، التابع للاتحاد الأفريقي، أن موريتانيا تسعى إلى تعزيز التضامن الإفريقي مع دول الساحل المهددة بالإرهاب وتشجع التعاون مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والشركاء في التنمية.
ودعت السفيرة جميع الشركاء إلى تجنب التدخل في الشؤون الداخلية للاتحاد الإفريقي، وشجعتهم على دعم الأولويات المالية على أساس المكاسب المتبادلة بدلاً من تقديم المساعدات.
و في ردها على سؤال يتعلق بتحديد رئاسة الاتحاد بسنة واحدة، أكدت أن مدة السنة الواحدة لرئاسة الاتحاد الإفريقي مناسبة، مشيرةً إلى أن الأهم هو ما يتم إنجازه خلال هذه الفترة وكيفية تحقيق الأهداف، وموريتانيا تركز على هذا الأمر.