قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إن روسيا زرعت يدا عسكرية روسية جديدة في القارة الأفريقية، تحت اسم “لواء الدب” تكمّل الأدوار التي تقوم بها وحدات أخرى بينها مجموعة فاغنر.
وأضافت لوموند -في تحقيق لها- أن عناصر هذا اللواء وصلت إلى بوركينا فاسو؛ بعد سيطرة إبراهيم تراوري على السلطة في 30 أكتوبر/تشرين الأول 2022 وأعلن نفسه رئيسا للبلاد.
وأكدت الصحيفة أن لواء الدب أنشئ في مارس/آذار 2023 في شبه جزيرة القرم، ويضم جنودا روسيين متطوعين، سبق بهم أن شاركوا في الحرب على أوكرانيا.
حرصت موسكو منذ مقتل مؤسس فاغنر يفغيني بريغوجين في 23 أغسطس/آب 2023على طمأنة حلفائها في القارة السمراء باستمرار دعمها العسكري لهم، سواء عبر فاغنر -كما هو الحال في جمهورية أفريقيا الوسطى ومالي- أو عبر الفيلق الأفريقي الذي يعمل في مناطق أخرى.
وتهدف وزارة الدفاع الروسية لتجنيد نحو 40 ألف عنصر ضمن الفيلق الأفريقي.
ويعدّ لواء الدب -تتابع لوموند- لاعبا عسكريا ناشئا في عملية إعادة إنشاء الوجود العسكري الروسي في أفريقيا، مزاحما لفاغنر والفيلق الأفريقي، علما أن الجميع يتبع لأوامر الكرملين.