جدد الرئيس السنغالي المنتهية ولايته ماكي صال، هذا الأسبوع، التأكيد على أنه لن يبقى في السلطة لحظة واحدة خارج إطار دستور البلاد، وهو ما يعني أنه سيغادر مطلع شهر أبريل، القصر الرئاسي المطلَّ على خليج دكار، ليعود إلى بيته في حي “ميرموز” الشعبي على الجانب الآخر من شبه الجزيرة.
ولكن ماذا بعد خروج ماكي صال من القصر، وكيف سيتم تجاوز أزمة تأجيل الانتخابات الرئاسية، وما هي السيناريوهات التي تطرح في السنغال، في ظل صراع محتدم ما بين السلطتين التشريعية والقضائية، وفي ظل صراع آخر على رأس السلطة التنفيذية، ما بين طبقة سياسية تعيش لأول مرة منذ الاستقلال، انتخابات لا يترشحُ لها رئيس البلاد.