أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بشدة الهجمات الإرهابية التي أسفرت عن مقتل مدنيين في بوركينا فاسو، بما في ذلك الهجوم الذي وقع في بلدة بارسالوغو في 24 أغسطس.
وأكد البيان الصحفي الصادر عن المجلس فجر أمس أن الإرهاب، بجميع أشكاله، يمثل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الدوليين.
وشدد البيان على ضرورة محاسبة جميع مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة الأعمال الإرهابية، داعيًا الدول إلى الالتزام بالقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكد أعضاء المجلس أن الأعمال الإرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها أو مكان وقوعها.
وكانت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” قد تبنت الهجوم الذي وقع في 24 أغسطس 2024 في منطقة بارسالوغو بشمال مدينة كايا في بوركينا فاسو، وأسفر عن مقتل ما يصل إلى 200 شخص وإصابة حوالي 140 آخرين.