صادق مجلس الوزراء في اجتماعه أمس على مرسوم يهدف إلى إقامة جسور بين التعليم الأصلي والتعليم النظامي، ما يتيح لطلاب المحاظر فرصة الالتحاق بالتعليم النظامي عبر امتحانات سنوية تنظمها وزارة التعليم.
ووفق بيان المجلس، يسعى المرسوم إلى تعزيز إسهام التعليم الأصلي في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وتخفيف كلفة التمدرس الإجباري على المدرسة النظامية.
وقال وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، سيدي يحيى ولد شيخنا ولد المرابط، في تعليقه على الاجتماع، إن المرسوم يتيح لطلاب المحاظر الحصول على شهادات معترف بها، والالتحاق بمراحل محددة من التعليم النظامي وفق معايير محددة.
كما أعلن الوزير عن تنظيم دورات تكوينية سنوية لطلاب المحاظر الراغبين في الانتقال إلى التعليم النظامي، تعقبها امتحانات لتحديد المرحلة المناسبة لهم.