قال المدير التنفيذي في مجلس إدارة صندوق النقد الدولي، ممثلًا لموريتانيا والمجموعة الأفريقية الثانية، ريجيس أو نسوندي، إن الإصلاحات الهيكلية التي نفذتها موريتانيا في فترة قصيرة بدأت تؤتي ثمارها، مما يعكس التزام السلطات الموريتانية وقدرتها على الاستجابة الفعالة للأزمات.
وأضاف ريجيس أن موريتانيا تبذل جهودًا كبيرة للحفاظ على استقرار المنطقة رغم التحديات والتكاليف المالية، وخاصة في مواجهة التدفق المتزايد للاجئين.
وأكد أن موريتانيا تعد واحدة من أفضل الدول أداءً في برامج الإصلاح ضمن مجموعة صندوق النقد الدولي، مؤكدا استعداد صندوق النقد الدولي لدعم برنامج الإصلاح الموريتاني.
جاء ذلك في تصريح صحفي بعد لقاء جمعه بالرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في القصر الرئاسي بنواكشوط.
ووفقا للمكتب الإعلامي للرئاسة، فقد تناول اللقاء العلاقات بين موريتانيا وصندوق النقد الدولي وسبل تطويرها لتحقيق الأهداف المشتركة.
كما ناقش الطرفان تعزيز التمثيل الأفريقي في صندوق النقد الدولي، بما في ذلك خلق منصب ثالث لأفريقيا جنوب الصحراء في المجلس التنفيذي للصندوق.
حضر اللقاء الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية الناني ولد أشروقه، ومحافظ البنك المركزي محمد الأمين ولد الذهبي، والمستشارة في صندوق النقد الدولي فاطمة يحي.