قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” والمترشح للانتخابات الرئاسية، حمادي سيدي المختار، إن النظام الحاكم في موريتانيا أثبت فشله، وأصبح من الضروري تغييره لإعطاء الفرصة لنظام جديد يلبي احتياجات المواطنين.
وأضاف ولد سيدى المختار خلال مهرجان انتخابي في مدينة سيلبابي، عاصمة ولاية كيديماغه، أن هذه الولاية لم تحظَ بالاهتمام اللازم، على الرغم من أنها ولاية رعوية.
وأشار إلى أن مشروعه الانتخابي يركز على تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وأنه يعتزم إنشاء سدود لحماية المواطنين من السيول والفيضانات.
ووعد أنه سيقوم بمراجعة النظام الدبلوماسي من خلال فتح مراكز إسلامية لحماية الجاليات الموريتانية في الخارج، مشيراً إلى أنه في حال فوزه في الانتخابات، سيعقد مؤتمراً سنوياً لأبناء الولاية في الخارج لتشجيعهم على الاستثمار في بلدهم.
وأضاف مرشح تواصل، خلال مهرجان انتخابي آخر بولاية كوركول، أن النظام الحالي لم يقدم سوى الوعود لتسوية آثار وتبعات الإرث الإنساني، مشدداً على أن هذه الآثار لا يمكن القضاء عليها إلا من خلال مشروع حزب تواصل الذي يرفع شعار المساواة والتقوى.
وأكد أن برنامج الحزب هو الوحيد الذي يمكن أن يحقق السلم الاجتماعي ويعكس وحدة الموريتانيين.
ونبه المرشح حمادي إلى أن التصويت للنظام الحالي يعني الاستمرار في انقطاع وضعف خدمات الماء والكهرباء، والفشل في النظام الصحي، داعياً إلى التصويت للتغيير من أجل توفير خدمات أساسية بجودة عالية.