قال المستشار بالرئاسة الموريتانية، التاه أحمد مولود، إن التجارة والاستثمار يجب تعزيزهما بجسور قوية بين أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي للاستفادة من حركيات الاقتصادات الإقليمية.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها باسم الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني في الاجتماع الحادي والثلاثين للبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد والدورة الثالثة لمنتدى التجارة والاستثمار بين إفريقيا ودول الكاريبي.
وأضاف ولد أحمد مولود أن موضوع هذين اللقائين، – وهو امتلاك مصيرنا عبر ازدهار اقتصادي شامل للقارة الأفريقية – يُملي على المشاركين توحيد جهودهم وتعزيز تعاونهم وتوطيد علاقاتهم، ليس فقط بين الدول الأفريقية، وإنما أيضًا مع الإخوة والشركاء الكاريبيين، في إطار من التضامن والتنمية المتبادلة.
وأشار إلى أن الرئيس الغزواني أكد مرارًا على أهمية تقرير المصير الاقتصادي للقارة، وضرورة إدارة سياساتها الاقتصادية بحزم، وصياغة مستقبل يحسن مستوى معيشة كل مواطن أفريقي.
وأوضح المستشار أن منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية بأعضائها الخمسة والخمسين يمكن أن تلعب إلى جانب البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد دورًا رائدًا في تعزيز الجهود المشتركة لتسهيل تدفقات التجارة والاستثمار بين إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي.
وأضاف أن هذا التآزر بين الآليات المالية والأطر التنظيمية يمثل فرصة واعدة للتعاون بين أفريقيا ومنطقة الكاريبي، انسجامًا مع الالتزام القاري بأجندة 2063.
حضر اللقاء عدد من رؤساء الدول والحكومات في أفريقيا والكاريبي، بالإضافة إلى بعض محافظي البنوك المركزية والمديرين التنفيذيين للمؤسسات المالية القارية والدولية، وعدد من الخبراء والأكاديميين ورجال الأعمال.